تبرعك في مشروع ترميم المساجد اليوم هي فرصتك لبناء بيتك في الجنة غدًا. احصل على أجر كل صلاة وسجدة تُؤدى، تبرع الآن وشارك في هذا العمل العظيم الذي سيستمر أجره لك إلى الأبد.
هل تعلم أن تبرعك اليوم يمكن أن يُبنى لك بيتًا في الجنة؟
قال النبي ﷺ: "من بنى لله مسجدًا يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتًا في الجنة" هذا هو الوقت المثالي لتستثمر في الآخرة بتبرعك في مشروع ترميم المساجد مع جمعية ملاذ. كل تبرع تقدمه الآن سيُسجل لك أجرًا مستمرًا في الدنيا والآخرة هل هناك فرصة أفضل من هذه للاستثمار في أجر لا ينقطع؟
كم من قلب خاشع سيسجد في هذا المسجد؟ كم من مسلم سيجد فيه الطمأنينة والسكينة؟ وكم من طفل سيحفظ القرآن في جدرانه؟ سيتحول هذا المكان إلى منارة للهداية، ووجودك فيه سيكون سببًا في إضاءة قلوب الكثيرين.
المساهمة في مشروع ترميم المساجد مع جمعية ملاذ هي فرصة لا تعوض فكل تبرع تقوم به ليس مجرد خطوة لرفع بناء، بل هو أساس لبناء أجر لا ينقطع. فقد قال النبي ﷺ: "من بنى لله مسجدًا، ولو كمفحص قطاة، بنى الله له بيتًا في الجنة" حتى لو كانت مساهمتك بسيطة، فالله سبحانه وتعالى يقدرها، ويجعلها سببًا في بناء مسجدٍ كامل، ما دامت النية خالصة لله تعالى.
تخيل كيف ستشعر حين تعلم أن كل خطوة تخطوها في المسجد، وكل صلاة تُؤدى فيه، تُضاعف لك الأجر، فما بالنا وقد كانت تلك الخطوات سببا في بناء هذا المكان المبارك؟ كل عمل صالح يُفعل في هذا المسجد سيكون له نصيبك من الأجر.
اليوم، يمكنك أن تكون سببًا في النور الذي يضيء طريق الكثيرين، انضم إلى جمعية ملاذ، وساهم في مشروع ترميم المساجد أو صيانة المساجد أو كسوة المساجد. أنت لا تبني فقط مسجداً، بل تبني لك بيتًا في الجنة، وتزرع أجرًا لا ينتهي.
فضل بناء وترميم المساجد عظيم في القرآن والسنة. قال الله تعالى: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ" (النور: 36). وقال النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم)، بناء وترميم المساجد من أعظم الأعمال التي تدر الأجر المستمر، حيث أن كل ركعة وسجدة تقام في المسجد تُكتب لك ، فبالمساهمة في ترميم المساجد، أنت تساهم في استمرار الدعوة والعلم في بيوت الله.
بـ 79 ريال فقط، تقدر تكون سببًا في ترميم مسجد وتكسب أجر كل ركعة وسجدة تُقام فيه لا تحرم نفسك هذا الخير، وخل لك بصمة تدوم للأبد.
📌 ساهم الآن في مشروع ترميم المساجد مع جمعية ملاذ وكن من الذين يعمرون بيوت الله.
